الجيل الملعون

الجيل الملعون                      الجيل الذي سقط في مثلث برمودا فاصبحنا كالزومبي لانستطيع ان نحيأ ولانجد راحه الاموات وكاننا دخلنا في مثلث برمودا .......من مطلع عام ١٩٨٠ الي الان يبدو ان هذا الجيل قد اصبتهم لعنه ما... بدات عندما كان اصغرنا يبلغ من العمر اقل من عشر سنوات وقع اكبر زالزال بمصر لقد كان بمثابه يوم مصغر ليوم القيامه ففي ثانيه اضخم المباني اصبحت رماد واكبر القصور اصبحت قبوووور ......لقد مات البعض فقط من هوول المنظر وليس من سقوط عقار او ماشابه فقد تساوي في هذا اليوم الغني والفقير وقد بدا هذا درسا للبعض ولكن سرعان ماانمحي من الذاكرة .....
<script data-ad-client="ca-pub-8620243154486858" async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>

ومرررت الاعوام المليئه بالضياع والخوف من العروس الاسود (الارهااااب)الذي كان يتزين بأسم الدين . وحينما كاد ان يصل معظمنا الي بر الأمان ويبدا لوضع خطه لتحقيق جزء مجرد جزء من واقعه (((نحن في بلد لاتعترف بالأحلام))قام اكبر زالزال في الوطن العربي اجمع ... فقد خرج الناس كالجراد في الشوارع بأسم الثورة ....... الثورة التي لايعلم معظمنا من اين جاءت والي اين ذهبت ولكن كلنا متاكدين من انها اخذت منا الكثير .... فكل بيت اخذت منه شهيد او مصاب او معاق..... واخذت من اشبا الاحياء كل شئ كلنا فقدنا احلامنا واهدافنا ومستقبلنا اصبح اقصي امانينا هيا السلام والأمان الذي فقدناه ليومنا هذا والمفاجاءة عندما بدانا نستيقظ ونسترجع احلامنا وجدنا ذلك الشبح الذي يسير بسرعه الضوء لينهي حياتنا بأسم الفيروس ......فا بين يوما وليله وجدنا وباء ينتشر ليقضي عالعالم كله لايفرق بين الغني والفقير ...الصغير والكبير وكان السماء ترسل لنا بين الحين والاخر رساله واحده وتؤكد عليها ليس هناك مفر او مخبأ من الله فهو  (يمهل ولكن لايهمل) ......اليس فعلا نحن جيل  اصابتهم اللعنه......والماساءة الحقيقيه ان معظمنا اصبح في الثلاثينات فقط عالورق ولكن روحه واماله ومستقبله واحلامه قد ماتت ومن دووون ان ناخذ فيها عزااااااء .. اريدك فقط عند قراءة هذه المقاله ان تسأل نفسك سوالا واحد فقط ان كنت من ذلك الجيل هل لازالت علي قيد الحياه ام انتقلت لك العدوي و قمت بالانضمام لنا في الجيل الملعون جيل اشباه الاحياء الزومبيين.....مرحبا بكم بقلم :رواء رمضان

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عفريت عم جمعه