لماذا حذرنا النبي من وقت المغرب

                                          ربنا ياخدك (مش دعوه وحشه) كلنا لما بنزعل من بعض او بنبقي كارهين حد اوووووووي او شايفين انه ظالم بندعي عليه والدعوه الشائعه هيا (روح ياشيخ ربنا ياخدك ) سمعتها وانا اشاهد احدي الافلام وعلقت في مسمعي هل هيا فعلا دعوة سيئه اما لا وبعد تفكير  ليس بالكثيررر كانت الاجابه لا ارجو منكم ان تفكروا معي لدقيقه وستصلوا لنتيجه التي وصلت لها ...من صغرنا في بلادنا العربيه نشانا علي اننا لانستطيع ان نعيش وحيدين بدون اصدقاء واهل واحيانا اعداء فان تجد في حياتك اعدء دليل علي انك علي قيد الحياه وتفعل شيئا يقوم باستفزاز احدهم لدرجه انه اصبح يتمني لك الشر اصبح عدو في المدرسه كان يجب تكوين صداقات لاننا سوف نحتاج الي بعضنا البعض وفي المرحله الجامعيه ايضا ولكن اتسعت الدائرة قليلا فاصبح احياجنا لبعض ليس من اجل اللعب ولكن لكي نجد اشخاص نلجي اليهم في الوقت الذي تكشر لانا الدنيا عن انيابها يجب ان نجد اصدقاء يساعدون بحل مشاكلنا حتي ولو كان بمجرد استماعهم لانا نشعر بالراحه وعندما نبدا بمواجهه الحياه العمليه نجد ان احتياجنا لناس لمساعده في ان نجد وظيفه او واسطه او ماشابه وتدور الحياه ونلف في دواير الاصغر يحتاج للاكبر ليدخله دائرته وهكذا ... حتي تصل مرحله احتياجنا في يوم من الايام الي اننا نحتاج لاولادنا نحتاج منهم العطف الاهتمام الرعايه وعندما تثقل احتياجتنا علي كاهلهم نتفاجئ بدعوة في سر احدهم (ربنا ياخدك )عندما يزيد الحمل علي احدهم هنا نتوقف قليلا ...نحن نعيش حياتنا كلها محتاجين حد (ياخذ بايدينا )وهم بشر مثلنا مثلهم ... فما بالك باخذ الله اليس من الافضل لو حيينا عمرنا نطلب من الله ان ياخذنا ياخذنا بعيدا عن الفتن عن طريق الشيطان عن التوسل والاحتياج للبشر عن الوسطة الغش الكذب الانفاق اهذا خطا غير مقصود في تربيه اهالينا  ام هذا ماربوهم عليه اهاليهم الخلاصه ان ياخذك الله ليس شيئا مزعج فانا شخصيا اتمني انا ياخذ الله بيدي حيا كنت او ميتا .....                              بقلم :روءا رمضان